الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

متى تغضب الأرض لتهلك ما فوقها؟

شـناويات...!
.....
خـلق الله سـبحانه وتعـالى هـذه الطبيعـة بما فيهـا من كمـال وإتقـان... وسـخر فيهـا كل القوانيـن اللازمة لإدارة هـذا الكـون ... حـتى ينتهى أجلها المحـدد لها عـنده... لذلك فهى تسـير بمجـمل القوانيـن الإلهـية التى تتفاعل بمطلق قـدرة الله...

لكن حـينما تتأثر هـذه الطبيعـة بعـوامل خارجـية... مثل تصـرفات البشـر وإدارتهم لمقـومات الحـياة.. بهدم جـبال وردم مسـتنقعات وقطـع أشـجار...وشـق أنفـاق وطرق... وتبوير الأرض للبنـاء... وعـوادم السـيارات ومخـلفات المصـانع ... وصـرف السـفن... وغـير ذلك... مما يتسـبب فى تعـطيل بعـض القوانيـن الطبيعيـة... أو تشـويهها.. فينقص الكمال المرجـو وتعود نتيجـة هـذا النقص على الإنسـان بالزلازل والأعاصـير والصـواعق.... والكوارث الهائلـة...

وفى نفس الوقـت نرى بعـض أوجه الحـياة على كوكـب الأرض ... لم يكتب لها الكمـال المطلق... ولكن الله قـدر لهـا الإتقـان المطـلق وربطـه بشـروط... حـيث ترك للبشـر فرصـة تحقـيق الروعـة والإتقـان فى هـذه الحـياة... فحـينما يعـف الإنسـان نفسـه عن التزويـر ... ويتـرك الغـش... وينزهها عن التضـليل... ولا يزيـن لهـا الكـذب... ويمنعهـا من إرهـاب الغـير والطغـيان... وحـينما يعفو القـادر... ولا يسـئ القوى للضعيف... ويقـدم الغنى العـون للفقـير... ويتراحـم الناس... ويعظـموا شـعائر الله... ولا يقربـوا حـدود الله... هـذه الأمـورهى كتـالوج العقـيدة ... وخارطة الطريق إلى الله... لو تحـققت بمسـاعدة الجميـع... لمـا لكان للشـر مكان على الأرض... وتحـقق الكمـال المنشـود فى نظام الحـياة.... 

هـيا بنـا نخطـوا خطـوة على الطـريق إلى الله...! فلا مفر منـه إلا إليـه.

مهندس محمد الشـناوى
تداول العملات تداول النفط تداول الذهب سبائك ذهب فوركس

0 التعليقات :

إرسال تعليق