الجمعة، 26 ديسمبر 2014

نحن - المصريين - نتعجل مقت الله وسخطه

شـناويات...!   
( شـاهد الموضوع كاملاً فى الفيديو )

لم يتركْ هذا المجتمعُ الذى يعـتبر نفسَهُ مسلمًا - شـيئًا سالبًا إلا فعلَهْ، وكأنه قررَ أن يخالفَ الشرعَ فى كلِّ ما يتعلقُ بنواحى الحـياةِ كلِّها مع ما عـداه من البشر، ظنًا منه أن الإسلامَ هو صومٌ وصلاةٌ وجلبابٌ ولحيةٌ ونقابْ... وما عدا ذلك مباحْ...
لقد وهب الله بلادَنا سمةً خاصةْ، تُشَدُّ إليها قلوبُ الآخرين من بنى الجنسياتِ الأخرى، وثرواتٍ طائلةً يسيلُ لها لعابُهُم... فلو كنا مسلمين حقًا، نخافُ الله ونحافظُ على الفردِ ونرعى الحقوقَ ونردُ المظالمَ ونرفعُ المحسوبياتِ ونلتزمُ بالأمانةِ وصدقِ الوعدْ، ونساعدُ المحتاجَ، وننشرُ العدلْ، ونعالجُ أوبئتَنَا وخِصالَنَا السيئةْ، ونهتمُ بالنظـافةِ والهدوءْ، فسـوف ننـالُ إعجابَ الآخرينَ بنا وبإسلامِنا، وسـيُصبحُ سلوكُنا وحدَهُ قدوةً ومجالاً دُعويًا شـديدَ التأثيرِ والجـذبْ، لكـننا آثرنا على أنفسِنا أن نُظهرَ للعالم كلِّه أننا أكثرُ الأممِ انحطاطًا وقذارةً وخرابًا للذممِ وضجيجًا وتلوثًا وعنصريةْ، نعتمدُ على الآخرينَ فى كلِّ شئ، ولا ننتج سوى القمامةَ والتكاثرْ... فكيف يظنُّ الآخـرون بدينِنا خـيرًا وهـم يعـتقدون أننـا بأحوالِنا وتصرفاتِنا هـذهِ – نمثلُ الإسـلامُ ونعـبرُ عـنه... من ذا الذى يزعمُ منا أنه ضَمِنَ مقعـدًا وثيـرًا فى الجـنةْ، مع عشـراتٍ من الحـورِ العـين، متكـئًا على رفرفٍ خضرٍ وعبقرىٍ حسـان؟..
الله عز إسمه قسم الإسلام ثلاثة أقسام:
توحيدٌ وعباداتٌ ومعاملاتْ ... فكيف نهتمُّ بالتوحيدِ والعباداتِ، ونُسقطُ كلَّ المعاملاتِ من حساباتِنا... ونحنُ نعلمُ أن اللهَ يغفرُ ما بينَهُ وبين عبدِهِ إن شاء... أما ما بين العبدِ وبين الناسِ فهىَ مظالمٌ، يترُكُهَا اللهُ للناسْ، إن شاؤوا عفوا أو اقتصوا لمظالمِهم.... والمظلومُ لا يعفو.

آن الآوانُ أن يقفَ كـلٌ منا وقـتًا مع نفسِـهِ، ويسـألُ نفسَـه: ماذا يريـدُ منا الإسـلامْ، وكـيف نرفـعُ أنفسَـنا به، لا أن نسـئَ له.

بسم الله الرحمن الرحيم
ياأيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون * كبر مقتًا عـند الله أن تقولوا مالا تفعلون
صدق الله العظيم
مهندس محمد الشناوى
01222648379


تداول العملات تداول النفط تداول الذهب سبائك ذهب فوركس

0 التعليقات :

إرسال تعليق